همسات مها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


إدُآرٍة مٍَنٍتِدُيًآتِ هََمٍِِسًَاٍَتَِ مَِهٌٍاَ تِرٍحِبُ بُگمٍَ وٍتِدُعُوٍگمٍَ لَقٍِضَآء آجَمٍَل وٍآسِعُدُ آلآوٍَقٍِآتِ مٍَعُنٍآ...
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يتبع طالب كافر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العشق المفضوح
عضوة فعالة
العشق المفضوح


عدد الرسائل : 164
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

يتبع طالب كافر Empty
مُساهمةموضوع: يتبع طالب كافر   يتبع طالب كافر I_icon_minitimeالأربعاء مايو 07, 2008 11:06 am

3. ثم إن الإسلام جاء بأحكام غاية في الإحكام والإتقان ، وهي تصب في مصلحة الفرد ، والمجتمع ، والدولة ، وعندما حرَّم الإسلام العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج إنما أراد أن تكون المجتمعات نظيفة في قلوبها ، وأبدانها ، ويكفي أن تعلم النسبة المهولة للأمراض الجنسية التي سببتها العلاقات الآثمة ، والشاذة ، والتي ينبغي أن لا يُختلف في تحريمها بين الأديان ، فكم هم ضحايا ' الإيدز ' ؟ وكم عدد الإصابات ؟ وكيف يعيش من لم يمت منهم ؟ إنها حياة مأساوية ، وميتة بشعة شنيعة يرضاها لنفسه من يدفع حياته من أجل متعة دقائق ! والإسلام جاء بما يحفظ على المسلم دينه ، وقلبه ، وبدنه ، فامتنع المسلم عن فعل الحرام ، ورضي بما حكم الله تعالى له به ، وهو الخبير سبحانه بما يصلح الناس .


4.
واعلم أيها السائل أن الدنيا ليس فيها ما يُتحسر على فواته ، وأن هذه الدنيا بالنسبة للمسلم سجنٌ ! وجنته ومتعته الحقيقية إنما هي في الآخرة ، وأما الكافر فجنته في الدنيا فقط ، يلتذ ويستمتع ثم يصير مآله إلى هوان وخسارة .
وقد قال لنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله : ( الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ ) رواه مسلم ( 2956 ) ..
وقد فسَّرها علماؤنا بقولهم :
معناه : أن كل مؤمن مسجون ممنوع في الدنيا من الشهوات المحرمة ، والمكروهة ، مكلَّف بفعل الطاعات الشاقة ، فإذا مات : استراح من هذا ، وانقلب إلى ما أعدَّ الله تعالى له من النعيم الدائم ، والراحة الخالصة من النقصان .
وأما الكافر : فإنما له من ذلك ما حصل في الدنيا ، مع قلته ، وتكديره بالمنغصات ، فإذا مات : صار إلى العذاب الدائم ، وشقاء الأبد .
'
شرح النووي ' ( 18 / 93 ) ...
فنرجو منك التأمل في هذه المسألة حق التأمل ، ونرجو أن تكون مفتاحاً لقلبك لتصل إلى الحق .


5.
ومن قال لك إن الإسلام ليس فيه متعة ؟! إننا نستمتع ، لكن بما أباح الله تعالى لنا ، بل إننا نستمتع أضعاف ما تستمتعون – وتظنون أنها متعة - ؛ لأن الشيء المحرَّم ليس فيه متعة ، وإنما المتعة الحقيقية هي المباحات ، والمعصية تعقبها حسرة ، ولن يكون صاحبها في سعادة وهناء ، وانظر حولك لترى صدق هذا القول .
وإذا كنتم تستمتعون بزوجة واحدة : فنحن أبيح لنا الاستمتاع بأربع زوجات ! فما بال قومك ينكرون علينا الليل والنهار ويسيئون لديننا لأنه حكم لنا بهذا الاستمتاع ؟
وإننا نستمتع بالحياة مع أبنائنا وبناتنا ، ولذلك ترى الأسرة المسلمة تنجب أعداداً وفيرة من الأولاد ، فما هو حال استمتاعكم في هذا الجانب ؟
وإننا نستمتع بحب أمهاتنا وآبائنا ، فهل تعلم حقيقة العلاقة بين الواحد منكم وبين أمه وأبيه ؟
ونحن نستمتع بالطعام اللذيذ المباح ، ونستمتع بالشراب المباح اللذيذ ، وهكذا في أبواب كثيرة ، والمهم في ذلك أن يكون الله تعالى أباحها لنا وأذن لنا في الاستمتاع بها .

ويكفينا أن نكون سعداء ، ومستمتعين بما هدانا الله تعالى له ، وهو أننا نسير على الطريق الصحيح الذي يرضى الله تعالى عنّا به ، والذي سار عليه الأنبياء الكرام من قبلُ ، وهذه السعادة حرمها الملايين من الناس ، والذين رضوا لأنفسهم أن يعبدوا حجراً ، أو صنماً ، أو بشراً مثلهم ، وقد أخبرنا الله تعالى أن هؤلاء لن تكون حياتهم هنيئة ، ولن تكون صدورهم منشرحة ؛ لأنهم تركوا توحيد الرب الذي خلقهم ، وأشركوا معه آلهة أخرى ، فعاقبهم الله في الدنيا بضيق الصدر ، ثم سيعاقبهم بضيق القبر ، ثم بضيق الحشر ، ثم يكون مصيرهم جهنم خالدين فيها أبداً ...

وإذا أردت أن تعرف صدق هذا القول فاقرأ قصص من دخل في الإسلام من بني قومك ، أو من غيرهم ، وانظر إلى التحول العظيم في حياتهم ، وانظر إلى السعادة البالغة التي هم عليها الآن ، هذا هو الاستمتاع الذي ينبغي أن تحرص عليه ، وكما دعوتنا لنبتهج ونستمتع فإننا ندعوك بصدق إلى أن تستمتع أنت معنا ، وتسلك طريق السعداء ، وتتذوق السعادة الحقيقية التي تنام معك ، وتستيقظ معك ، لا تفارقك ، حتى لو دخلت قبرك ، إلى أن يدخلك ربك دار السعداء ، وهي جنته التي عرضها السموات والأرض .
سائلين الله تعالى ربنا أن يهديك لمعرفة الحق ، وأن لا يميتك إلا على الدين الذي ختم به الرسالات .

والله الموفق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يتبع طالب كافر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همسات مها :: o.O (منتديات همسات الإسلامية) O.o :: همسات الإسلامي-
انتقل الى: